تلتزم جامعة وارث الأنبياء (عليه السلام) بإنشاء حرم جامعي مستدام وحيوي يدمج البنية التحتية الحديثة مع الطبيعة. تغطي المساحات الخضراء والحدائق المزروعة بالنباتات المحلية جزءًا كبيرًا من الحرم، مما يدعم التنوع البيولوجي المحلي ويوفر بيئة ممتعة للدراسة والترفيه. تُعد المناطق المحمية، بما في ذلك الغابات الصغيرة والمستنقعات، موائل للحياة البرية ومختبرات حية للبحث والمشاركة الطلابية. تساعد أنظمة المراقبة الذكية في إدارة الظروف البيئية واستخدام الطاقة وصحة التنوع البيولوجي، بينما تضمن المسارات الميسّرة والمساحات الخضراء المصممة بعناية السلامة والشمولية للجميع. من خلال هذه الجهود، تجمع الجامعة بين الحفاظ على البيئة والتعليم والبحث والمشاركة المجتمعية، في نهج شامل للاستدامة داخل الحرم الجامعي.