الاستدامة في النقل بجامعة وارث الأنبياء
تُولي جامعة وارث الأنبياء اهتماماً كبيراً بتعزيز ممارسات النقل المستدام من خلال تقليل الاعتماد على المركبات الخاصة، وتشجيع بدائل النقل منخفضة الانبعاثات، وتطوير البنية التحتية للحركة داخل الحرم الجامعي. ويعكس المعدل الحالي لنسبة المركبات إلى عدد الأفراد، البالغ 1.5% فقط (137 مركبة مقابل 8,953 فرداً)، انخفاضاً ملحوظاً في الاعتماد على السيارات الخاصة مقارنةً بالمعدلات الإقليمية.
وتشمل المبادرات الرئيسة في هذا المجال إدخال المركبات الكهربائية والهجينة، وتوفير خدمات حافلات مجانية تعمل عدة مرات يومياً، إلى جانب التوسع في منشآت المشي وركوب الدراجات. وانسجاماً مع رؤيتها في الاستدامة، قامت الجامعة بتقليص مساحات المواقف بنسبة 15% لتقتصر على 2.8% فقط من المساحة الكلية للحرم الجامعي، وذلك لإعطاء الأولوية للمساحات الخضراء والممرات المخصصة للمشاة. كما يدعم استخدام أنظمة إدارة النقل المعتمدة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تحسين مسارات الحركة، وزيادة الكفاءة، وخفض الانبعاثات الكربونية.
ومن خلال هذه الجهود المتكاملة، تسعى جامعة وارث الأنبياء إلى توفير بيئة جامعية أكثر استدامة وسهولة في الوصول، بما ينسجم مع أفضل الممارسات الدولية في مجال النقل الأخضر.