جامعة وارث الأنبياء: خارطة طريق نحو 100% طاقة متجددة تقود جامعة وارث الأنبياء تحولاً شاملاً في مجال الطاقة النظيفة، وتستهدف الاعتماد الكلي بنسبة 100% على الطاقة المتجددة في جميع العمليات التشغيلية. يُنفذ هذا الهدف الاستراتيجي من خلال التوسع في البنية التحتية، ومبادرات الوقود المتطورة، وتحديث سياسات المشتريات، وتكثيف التعليم المتخصص. 1. الرؤية الطموحة لعام 2030 تعمل الجامعة على إطلاق تعهد عام يستهدف تحقيق الاعتماد على الطاقة المتجددة بنسبة 100% بحلول عام 2030. ويُعد هذا الالتزام بمثابة التفويض المؤسسي لجميع خطط الطاقة والمشتريات. 2. البنية التحتية الاستراتيجية ومبادرات الوقود تُبادر الجامعة بشكل حثيث لتوسيع قدرتها في مجال الطاقة النظيفة: التوسع في الطاقة المتجددة: سجلت القدرة الإجمالية للطاقة المتجددة زيادة ملحوظة بنسبة 20% بين عامي 2023 و 2024، وذلك من خلال تركيب محطات إضافية للطاقة الشمسية الكهروضوئية على أسطح المباني والمباني الإدارية. تطبيق الوقود الحيوي BD100: اعتمدت الجامعة الوقود الحيوي BD100 (الديزل الحيوي) لتنويع مصادر طاقتها النظيفة. يعمل وقود BD100 حالياً على تشغيل مولدات مختارة ومركبات جامعية معينة. يُساهم هذا الوقود الحيوي حالياً في توفير حوالي 20% من الطلب على الطاقة لتلك الوحدات المحددة. التأثير الحالي: وصل إجمالي التوليد المشترك من الطاقة الشمسية والديزل الحيوي إلى ارتفاع مستمر في كيلوواط/ساعة على أساس سنوي، ويغطي حالياً 5.3% من إجمالي الطلب على الكهرباء في الجامعة، مما يدل على انخفاض في انبعاثات النطاق الثاني (الكهرباء المشتراة). 3. سياسة المشتريات المستدامة طبقت الجامعة سياسة مشتريات مستدامة مُنقحة تهدف إلى القضاء على الاعتماد على مصادر الوقود الأحفوري والحد منه بشكل فعّال من خلال إعطاء الأولوية للموردين المستدامين والمصادر المحلية. 4. التعليم والخبرة الميدانية (التركيز على الطاقة المتجددة) لدعم التعهد بتحقيق نسبة الـ 100%، تدمج الجامعة هذه الجهود في برامجها الأكاديمية، موفرة خبرة ميدانية حاسمة في تكنولوجيا الطاقة النظيفة: جولة في محطة الطاقة الكهرومائية: زار طلبة قسم هندسة تقنيات التبريد والتكييف محطة كهرباء السدة الكهرومائية في منطقة المسيب. اطلع الطلبة على آلية إنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام التوربينات التي تعمل بضغط مياه نهر الفرات. تأتي هذه الزيارة في إطار سعي الكلية إلى إكساب الطلبة خبرات ميدانية عملية تسهم في إعدادهم لسوق العمل وتعزز فهمهم للتطبيقات الحديثة في تخصصاتهم، لا سيما عرض البنية التحتية للطاقة المتجددة واسعة النطاق كمصدر نظيف يجب على الدولة التركيز عليه لتحقيق تعهد الـ 100%. تعزيز الدراسات الكهربائية: يجري تطوير المناهج الأكاديمية للتركيز على كفاءة الطاقة، وتكامل الشبكات، وتكنولوجيات الطاقة المتجددة.