كيف نُعِدّ أطباء المستقبل للاستجابة الفاعلة في لحظات الحاجة الوطنية؟
في جامعة وارث الأنبياء (ع)، نؤمن بأنّ التدريب الطبي المتقدّم لا ينبغي أن ينتظر المستقبل — بل يجب أن يبدأ اليوم.
وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية (WHO)، نظّمت كليتا الطب والتمريض ورشةً تطبيقية متقدّمة في طبّ التجمعات البشرية، بمشاركة أربعين طالبًا من تخصصات الطب والتمريض والطوارئ الطبية.
ونظرًا لما تشهده الزيارات الدينية في العراق من تدفّقٍ لملايين الزائرين سنويًا، ركّز التدريب على ثلاثة محاور أساسية:
-الاستجابة الطبية في البيئات ذات الكثافة البشرية العالية
-الجاهزية الطارئة والتنسيق بين الجهات الصحية والخدمية
-التعلّم القائم على المحاكاة لتعزيز القدرة على اتخاذ القرار في الميدان
ولا يُعَدّ هذا البرنامج مجرد ورشة تدريبية فحسب، بل هو استثمار استراتيجي في تعزيز مرونة النظام الصحي في العراق. فمن خلال دمج التعليم الأكاديمي بالتطبيق العملي، يكتسب طلبة جامعة وارث الأنبياء المهارات والمعرفة اللازمة لخدمة المجتمع بكفاءة وتعاطف واحترافية في أوقات الحاجة الوطنية والإنسانية.
وبهذه المبادرات، تُجدّد الجامعة التزامها بتعزيز نُظُم الصحة المستدامة وجودة التعليم الطبي، بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ولا سيّما الهدف الثالث (الصحة الجيدة والرفاه) والهدف الرابع (التعليم الجيد).