في جامعة وارث الأنبياء (ع)، يمتد التعليم إلى ما هو أبعد من جدران الصفوف الدراسية. من خلال الخبرات الميدانية العملية والتفاعلية، يطبق الطلاب معارفهم النظرية مباشرة، ويتفاعلون مع بيئات مهنية حقيقية، ويكتسبون مهارات عملية متقدمة.
تشمل المبادرات الأخيرة:
-طلاب فيزياء الطب استكشفوا التقنيات المنقذة للحياة في مركز وارث للأورام، مكتسبين رؤى متقدمة حول تشخيص وعلاج السرطان.
-طلاب هندسة البترول والغاز زاروا مصنع الدورة للتكرير، ملاحظين الابتكارات الصناعية وعمليات التشغيل على نطاق واسع عن قرب.
-طلاب هندسة التبريد وتكييف الهواء قاموا بجولة في مصنع وارث للإنتاج الصناعي، متعرّفين على مبادئ التصنيع الدقيق وضوابط الجودة منذ بداية مسارهم المهني.
لا تقتصر هذه الزيارات الميدانية على الملاحظة فحسب، بل تُعتبر منصات انطلاق للنمو المهني. وأظهرت التغذية الراجعة من الطلاب والخريجين وأعضاء الهيئة التدريسية أن المشاركين اكتسبوا:
ثقة عملية في مجالات تخصصهم
فرصًا للتواصل وبناء العلاقات مع الصناعة
فهمًا أعمق للتقنيات التطبيقية
وضوحًا في الهدف ومسارهم المهني
تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، تعزز هذه البرامج التعليمية التجريبية الهدف الرابع (التعليم الجيد) والهدف الحادي عشر (المدن والمجتمعات المستدامة) والهدف السابع عشر (الشراكات من أجل الأهداف).
من خلال مثل هذه المبادرات، تُظهر جامعة وارث الأنبياء كيف يمكن للتعليم المهيّأ للمستقبل أن يجمع بين الصرامة الأكاديمية والتأثير العملي والمشاركة المجتمعية، مما يؤهل خريجيها للقيادة بالكفاءة والابتكار والمسؤولية الاجتماعية.